وقال رانيل ويكريميسينغه لنواب البرلمان، إنّ" البلاد تواجه وضعاً خطيراً للغاية، بشكل يتجاوز مجرّد النقص في الوقود والغاز والكهرباء والطعام... اقتصادنا انهار بالكامل".
وأشار إلى أنّ "سريلانكا غير قادرة على شراء الوقود المستورد بسبب الديون الكبيرة المستحقة على شركة النفط الوطنية".
وأكد أنّ "الحكومة أضاعت فرصة تغيير الوضع"، مضيفاً: "نحن نشهد الآن بوادر سقوط إلى الحضيض".
يُذكر أنّ ويكريميسينغه يتولّى حقيبة وزارة المالية، وهو المكلّف بتحقيق الاستقرار في الاقتصاد.
ويعاني السريلانكيون من نقص في المواد الأساسية والوقود والأدوية منذ أشهر، في إطار أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948.
وكانت قد حذّرت الأمم المتحدة سابقاً من أنّ "الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تواجهها سريلانكا يمكن أن تتحول إلى أزمة إنسانية خطرة"، مشيرةً إلى أنّ ملايين الأشخاص بحاجة إلى مساعدات.