وقال جلالي : "قرار مجلس الحكام ضد الشعب الايراني يؤكد وقوف اللوبي الصهيوني وراء مثل هذه القرارات كي يعرقل كل المعادلات التي تنتهي لصالح إيران".
واضاف بالقول: ان الأمريكيين والاوروبيين رغم انهم يتشدقون بإستقلاليتهم إلا أنه بات واضحا أنهم وقعوا في فخ اللوبي الصهيوني وأصبحوا في الحقيقة عبيدا للصهاينة ولا يملكون من أنفسهم أي رأي سوى القبول بما يمليه عليهم اللوبي المذكور.
وشدد عضو اللجنة الثقافية في مجلس الشورى الايراني على ان امريكا واوروبا أبلغوا ايران مؤخرا بأنها اذا كانت تريد اغلاق ملفها النووي، عليها ان تعترف بـ "اسرائيل"، في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض مثل هذا الاقتراح من الاساس ول اتريد إلا القضاء على كيان غاصب ولقيط يتمثل بالكيان الصهيوني الموقت.
واستطرد قائلا: علينا ان نزيد من صمودنا وقوتنا طالما توجد هذه الغدة السرطانية في العالم المسماة بـ "اسرائيل" ونعمل بالقضاء على الكيان الصهيوني بأسرع وقت ممكن، الأمر الذي سيتحقق قريبا.
واشار الى الأنباء التي انتشرت مؤخرا بخصوص مصرع رئيس الموساد الصهيوني في العراق موضحا ان الرئيس الاسبق للموساد اكد بصراحة ان الكيان الصهيوني بات على أعتاب السقوط وهذا التصريح يعني بأن الكيان المذكور اصبح قريبا من السقوط المحتوم.