وبحسب الدراسة قد يكون البعوض أكثر انجذابا إلى ألوان معينة من الملابس، وقد يساعد تجنب هذه الألوان إلى تجنب لدغات البعوض المسببة للحكة المزعجة.
استخدم الباحثون نظام تتبع ثلاثي الأبعاد ونفقا للرياح جنبا إلى جنب مع أدلة بصرية ورائحة لاختبار سلوكيات لدغ البعوض، وخلصوا إلى أن الآفات تنجذب أكثر إلى الأشخاص الذين يرتدون ملابس حمراء أو برتقالية أو سوداء، كما أنهم يميلون إلى تجاهل الأخضر والأرجواني والأزرق والأبيض.
لاحظ العلماء أن جلد الإنسان، بغض النظر عن لونه العام، يعطي إشارة حمراء قوية لعيون البعوض.
يعتقد العلماء أن اللون يمكن أن يكون طريقة أخرى لمنع لدغات البعوض، ومع ذلك ، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الدراسات مثل هذه لذلك لا يُعرف الكثير عن تفضيلات اللون لدى الحشرة.
أوضح المدير التنفيذي لشركة مقاطعة باسكو الأمريكية لمكافحة البعوض أدريان روجرز: "هناك العديد من الأشياء المختلفة التي تجذب البعوض".
وتشير هذه النتائج إلى أن اللون قد يكون أحدها ومع ذلك ، قال روجرز إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لأن العرق ودرجة حرارة الجلد يلعبان أيضا دورا في كيفية تحديد البعوض للمضيف.
وقال أدريان : "الاعتماد فقط على اللون سيوفر إحساسا زائفا بالأمان ولن يوفر لك الحماية التي تحتاجها".
وبحسب الدراسة إن معرفة ما يغري البعوض يفتح الباب أمام تطوير مواد طاردة وفخاخ أفضل، ويوصي روجرز الناس بالاعتماد على رذاذ الحشرات، والتستر وتجنب الخروج في الهواء الطلق عندما يكون البعوض أكثر نشاطا عند الغسق والفجر.
موسم الأمطار الصيفي في فلوريدا هو وقت الذروة بالنسبة للبعوض. في مقاطعة باسكو ، يخرج الفنيون خمسة أيام في الأسبوع بحثًا عن الحشرات المزعجة.
أضاف أدريان روجرز: "نحاول استهدافهم في المرحلة غير الناضجة قدر المستطاع لنكون استباقيين في مكافحة البعوض".
يبدأ سبب لدغة البعوض برائحة، وهي تنجذب للتنفس، قال روجرز: "من مسافة بعيدة، يجد البعوض أعمدة من ثاني أكسيد الكربون في الهواء، وهذا ما يدفعهم حقا إلى الانتقال إلى منطقة معينة."
وجدت دراسة جديدة من جامعة واشنطن أنه بمجرد أن يمسك مصاصو الدماء برائحة ثاني أكسيد الكربون تلك، فإنهم يتجهون إلى درجات معينة من اللون للعثور على مضيف.