وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطفل زيد محمد سعيد غنيم (14 عاما) استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في الرقبة والظهر، خلال مواجهات مع الاحتلال في الخضر.
وتقدم رئيس الوزراء محمد اشتية من والدي الطفل الشهيد وعائلته وأهالي بلدته بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وقال رئيس الوزراء إن جنود الاحتلال الإسرائيلي يواصلون استهداف الأجزاء العلوية من أجساد الأطفال بهدف القتل، مشيرًا إلى أن الطفل زيد غنيم “التحق بكوكبة الشهداء بعملية إعدام مع سبق الإصرار برصاصتين بالرقبة والظهر”.
وأضاف اشتية أنها “عملية إرهابية توجب تفعيل القرارات الدولية بمقاطعة إسرائيل وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وكان الطفل غنيم أصيب خلال مواجهات اندلعت في منطقة “أم ركبة” جنوب الخضر، ونقل إلى المستشفى حيث وصفت إصابته بالخطيرة.
وأفاد شهود عيان من البلدة أن الطفل غنيم تفاجئ بتواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي في أزقة البلدة، وحاول الاحتماء في مرآب للسيارات تابع لأحد المنازل، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت رصاصها الحي صوبه وأعدمته بدم بارد.
يذكر أن الشهيد الطفل غنيم طالب مدرسة في الصف التاسع الأساسي.