وذكرت القناة الـ13 العبرية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفدائي، وأعلن عن استشهاده بعد لحظات من إصابته، وورد أنه فلسطيني من النقب المحتل.
وهذه العملية البطولية هي السابعة خلال مارس في أرضنا المحتلة، وتأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا.
وذكرت مصادر فلسطينية من الداخل المحتل أن منفذ العملية هو الأسير المحرر محمد غالب أبو القيعان من سكان بلدة حورة في النقب المحتل.
وانتشرت قوات الاحتلال في المنطقة؛ حيث أجرت عمليات تفتيش وبحث بمشاركة جهاز الشاباك.
وتشهد أنحاء فلسطين تصاعدا في عمليات المقاومة الفلسطينية، تشمل إطلاق الرصاص ورشق الزجاجات الحارقة والحجارة.
ويتعرض الفلسطينيون في النقب، لحملة قمع غير مسبوقة من الاحتلال بعد الهبة التي جاءت ردًّا على تجريف أراض وتشجير مناطق في نقع بئر السبع، لمحاصرة القرى في النقب وسلبها أراضيها.
وبلغ عدد المعتقلين منذ بدء الاحتجاجات في الهبة الأخيرة 150 فلسطينياً منهم قاصرون وفتيات.
واندلعت الهبة الجماهيرية في النقب بعد قيام جرافات ما تسمى الـ"كيرن كييمت ليسرائيل" (الصندوق الدائم لإسرائيل - "كاكال")، بتجريف مئات الدونمات من الأراضي في قرى الأطرش وسعوة والرويس بمنطقة النقب، تمهيدا لتحريشها وسلبها.
وشهدت منطقة النقب ومناطق أخرى بالداخل المحتل اشتباكات وتظاهرات فاجأت المستويات السياسية والعسكرية والأمنية الإسرائيلية إبان معركة "سيف القدس"، وشكلت ضغطا كبيرا على حكومتهم لإيقاف العدوان ضد غزة بأي ثمن.