وقالت الحركة في بيان: "نجدّد رفضنا للتواصل مع الكيان الصهيوني المحتل، وندعو إلى مزيد من الدَّعم لشعبنا لإنهاء الاحتلال واستعادة حقوقنا الوطنية".
وأضافت الحركة: "نتابع بقلق بالغ زيارات مسؤولي الكيان الصهيوني وقادته لعدد من الدّول العربية والإسلامية، وآخرها زيارات رئيس الكيان الصهيوني اسحاق هرتسوغ لعددٍ من دول المنطقة".
وعبرت الحركة عن أسفها "من تلك الزيارات لأشقائنا في الدّول العربية والإسلامية، التي نعدّها عمقاً استراتيجياً لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة".
وجددت التأكيد على موقفها المبدئي الرافض لأشكال التواصل كافة "مع عدوّنا الذي ينتهك حرماتنا، ويدنّس ويهوّد القدس والأقصى، ويواصل حصاره وعدوانه على أهلنا في قطاع غزَّة، ويواصل اعتقال الآلاف من الأسرى، ويقتل أطفالنا، ويهدم بيوتنا، ويشرّد شعبنا".
ودعت "حماس" إلى عدم "إتاحة الفرصة للكيان الصهيوني لاختراق المنطقة والعبث بمصالح شعوبها، كما ندعو إلى مزيد من التلاحم والتكاتف مع شعبنا الفلسطيني، وتعزيز صموده باعتباره القلعة الأولى في الدّفاع عن قبلة المسلمين الأولى وعن مصالح أمَّتنا، التي تتناقض حتماً مع مصالح الكيان الصهيوني الغاصب".
وأجرى رئيس الكيان الإسرائيلي اسحاق هرتسوغ أمس الأربعاء زيارة مثيرة للجدل إلى تركيا يلتقي خلالها بالرئيس رجب طيب أردوغان.