وأنه صدر مؤخراً كتاب "جرحٌ و زيتون؛ أعيانٌ وأزمان" عن مؤسسة منشورات الهدى الثقافية ودار أثر، بطبعته العربية.
ويتألف الكتاب من ٥٠٠ صفحة في فصلين، يتناول الأول الشخصيات والوجوه والثاني الأحداث والوقائع، وهو عبارة عن خواطر مبعثرة بين المدن والدول العربية والإسلامية والعالم، جُمِعت في باقةٍ أدبيةٍ ولغةٍ تتّسم بالإحساس والصدق لما في تلك الخواطر من تجارب حقيقية لامست الكاتب بالدرجة الأولى، فكان لا بدّ من أن تلمس القارئ كذلك.
وهذا ما يتجلى في مقدمة الدكتور علي لاريجاني للكتاب، حيث اعتبره أفضل جليسٍ لمن يهوى المطالعة، نظراً لما يحويه من تجارب إنسانية ومواقف صادقة تستحقّ القراءة، ولما فيها من قيمة مضافة في اللغة والمضمون الذي يختزل السنوات والأزمان المختلفة ويقدم أفرادًا في أطرٍ زمنيةٍ مختلفة، داخل مشهديةٍ واحدة، هي كتاب "جرح وزيتون".