وشدد وزير الخارجية الايراني اليوم السبت، وفي معرض إشارته إلى ضرورة اتباع الوكالة الدولية للطاقة الذرية نهجا مستقلا ومهنيا وحياديا، على أهمية تعزيز علاقات الوكالة وتعاونها مع الجمهورية الإسلامية الايرانية في مجالات خارجة عن الرقابة والتفتيش. بما في ذلك دعم الصناعة النووية الإيرانية السلمية.
كما أعرب أمير عبد اللهيان عن أمله في أن تمهد المفاوضات والتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الطاقة الذرية الايرانية الارضية لتنفيذ المزيد من الاتفاقات اكثر فاكثر.
واشار وزير الخارجية الايراني في هذا اللقاء إلى دور الكيان الصهيوني في خلق الفتن وخلق الأزمات، ولفت انتباه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أي إساءة استخدام لآليات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل الكيان الصهيوني.
وأعرب عبد اللهيان عن أمله في تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون بين الجانبين خلال زيارة المديرالعام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
بدوره أكد رافائيل غروسي، على النهج التقني والمهني، وشدد على تعزيز العلاقات والتعاون وإيجاد حلول إبداعية.
كما أكد استعداد الوكالة لدعم المشاريع المشتركة في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية واعتبر زيارته لايران بأنها علامة على إرادة الحوار والتفاهم المتبادل وحل القضايا وتعزيز التعاون مع جمهورية إيران الإسلامية.
ووصف الجانبان خلال اللقاء نهج التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الطاقة الذرية بأنه إيجابي وناجح.