وقال قرداحي، إن سبب الموقف السعودي المبالغ فيه من تصريحاته هو أنها “تريد أن تنسحب من لبنان”.
وفي حوار مصور، قدم قرداحي تفسيره للموقف السعودي قائلاً، إن مسؤولين كبار في العالم، “وصفوا تلك الحرب بالعبثية” في اليمن، بذلك الوصف.
وأضاف قرداحي “لكن وحسب استنتاجي هم تمسكوا بالعبارة حتى يوجدوا مشكلة مع لبنان كعذر للإنسحاب منه نهائياً”.
وأوضح قرداحي “أنا أعلم أن السعودية كانت منذ فترة مستاءة من الأوضاع اللبنانية، ليس فقط بسبب وجود حزب الله، ولكن أيضاً بسبب حلفائها الذين تتعامل معهم في لبنان”.
وأشار الوزير السابق إلى أنه كان على احتكاك مع مسؤولين سعوديين وخليجيين، وكان يعرف رأيهم “بكل هؤلاء الناس الذين كانوا يدعمونهم ماليا في لبنان”.
وأضاف أن ما كانت تقدمه السعودية لحلفائها كان يذهب إلى الجيوب، أو إلى خارج البلاد، وليس لتحسين أوضاع اللبنانيين، “كانوا يأخذون الفلوس يضعونها في جيوبهم أو يرسلونها إلى الخارج”، ذلك أدى إلى “خيبة أمل من حلفائهم”، حسب قرداحي، الذي أكد على توصيفه السابق، وقال “أنا لم أقل إلا الحق، ولم أكن أتجنى على أحد، ولم أكن أتقصد الإساءة لأحد”.