وأشار إلى أن "أعمار المعتقلين إجمالا تتراوح مابين 16 – 60 عاما، ويعاني كبار السن فيهم من أمراض مزمنة منها الضغط والسكر وداء النقرس والروماتيزم وارتفاع ضغط العينين، بالإضافة إلى التدهور الملحوظ للحالة النفسية لعدد من المعتقلين نتيجة التعنيف داخل المعتقلات".
ولفت إلى أن "السلطات الأمنية تجدد حبس المعتقلين كل 21 يوما حسب أوامر الطوارئ المعلنة منذ 25 أكتوبر، ما يعني استمرار حبسهم دون مسوغات قانونية، كما أنها لا زالت تمنع المعتقلين من إجراءات المكالمات الهاتفية مع أسرهم وذويهم وقطعهم عن العالم الخارجي".
ولفت إلى "تواتر أنباء عن دخول عدد من المعتقلين في إضراب مفتوح عن الطعام لوقف التعنيف الذي يطالهم وللتحقيق معهم واتباع الإجراءات القانونية وإطلاق سراحهم حال انتفاء أي تهمة واعتراضا على عدم توفير الأدوية والسماح لهم بالتواصل مع ذويهم".