وأضاف دجوب في لقاء وزير العلوم الإيراني "محمد علي زلفي كل"، إننا نعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية نموذجاً جيداً لنا لأنها وصلت لمكانة رفيعة رغم فرض الحظر عليها ومواجهة الأعداء ونحن نرغب بالاستفادة من تجارب إيران في تطوير العلم والتكنولوجيا.
وأعرب دجوب عن أمله لتعزيز العلاقات العلمية وتوفير فرص لتفقد الجامعات ومراكز التعليم العالي للجانبين من خلال تبادل الزيارات بين وزيري علوم البلدين.
وأكد الجانبان في اللقاء الذي حضره سفير مالي في طهران على ضرورة تشكيل مجموعة عمل مشتركة لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي ودراسة إنشاء جامعة فنية ومهنية في مالي وتقديم 20 منحة دراسية لطلاب من مالي وخاصة مرحلة الدكتوراه وفرع اللغة الفارسية.
من جانبه رحب وزير العلوم محمد علي زلفي كل، في هذا اللقاء بزيارة وزير خارجية مالي الى إيران وقال: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تولي اهتماماً خاصاً بنقل خبراتها في مجال المعرفة والتكنولوجيا إلى الدول الشقيقة والصديقة، مشيراً الى ان ايران تحتل مكانة عالية علمياً وحصلت على المركز الخامس عشر للإنتاج العلمي على مستوى العالم والمرتبة الأولى على مستوى المنطقة.
وأكد ترحيب الجمهورية الإسلامية الايرانية بتطوير التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع مختلف البلدان خاصة الدول الصديقة من خلال تبادل الدبلوماسية العلمية.
بدوره أشار مساعد وزير العلوم في شؤون التكنولوجيا والإبداع "علي خيرالدين" إلى أن الجمهورية الإسلامية الايرانية قد أحرزت تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار البيئي، قائلاً: تنشط حالياً 49 حديقة للعلوم والتكنولوجيا و 220 مركزاً للنمو التكنولوجي وهناك 7000 شركة قائمة على المعرفة في إيران.
وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية الايرانية تطورت خلال السنوات الأخيرة في مجال الطاقات الجديدة والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو حيث احتلت المرتبة الرابعة في العالم بمجال تكنولوجيا النانو.