وخلال استقباله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساء اليوم، اشار السيد إبراهيم رئيسي إلى أهمية التعاون الإقليمي، وقال ان تمتين العلاقات وزيادة التآزر بين الدول المجاورة يمكن ان يحقق الأمن في المنطقة.
واكد الرئيس رئيسي على أهمية الآليات المتعددة الأطراف في ضمان الأمن، لاسيما في مجال الطاقة، وقال: من الضروري حماية ودعم التنسيق والتعاون في سياسات الطاقة للدول المنتجة.
واعتبر رئيس الجمهورية أن أولوية السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في العهد الجديد هي تطوير وتعميق العلاقات والتعاون مع دول المنطقة والدول المجاورة، واكد أن طهران ترى أن التعاون الإقليمي لصالح السلام والأمن وتنمية شعوب المنطقة وترحب به.
وفي إشارة إلى قدرات التعاون بين طهران والدوحة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، قال السيد رئيسي: نحن مستعدون لتفعيل كافة المجالات لتنمية التعاون الثنائي والإقليمي لصالح البلدين.