وافاد تقريراً إعلامياً أميركياً عن حالة المفاوضات بشأن رفع الحظر عن إيران في فيينا بأن الجانب الغربي في المحادثات قد غير مرة أخرى ما يسمى بـ "الموعد النهائي" للاتفاق في هذه المحادثات.
وتدعي صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر ومسؤولين مجهولين كالمعتاد في وسائل الإعلام الغربية، أن المسؤولين الأميركيين والأوروبيين حددوا في جلساتهم الخاصة منتصف فبراير موعداً لاتخاذ قرار بإغلاق النافذة الدبلوماسية مع إيران.
الموعد النهائي المزعوم الجديد يؤخر الإطار الزمني المذكور سابقاً في مصادر إعلامية مماثلة بنحو أسبوعين.
قبل حوالي أسبوعين، نقل موقع بوليتيكو عن بعض "المسؤولين القريبين من المحادثات" قولهم إن نافذة المحادثات ستغلق بحلول نهاية يناير أو أوائل فبراير. وبالطبع نقل الموقع الإخباري عن مصادر أخرى قولها إنه لم يتم تحديد موعد محدد لوقت الاتفاقية.
وقام موقع بوليتيكو نيوز نفسه بتأجيل الموعد النهائي، كما في فترات سابقة، لأنه في الجولات السابقة كانت وسائل الإعلام الغربية قد زعمت، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إيران أمامها حتى نهاية ديسمبر لاتخاذ قرار بشأن اتفاق.
وكانت لعبة المهل الزمنية إحدى استراتيجيات وسائل الإعلام والمسؤولين الغربيين منذ 28 كانون الأول (ديسمبر)، عندما بدأت الجولة الأولى من المفاوضات لرفع الحظر في حكومة الرئيس رئيسي.
وأفادت الأنباء أن الأطراف الغربية اختارت الضجات الإعلامية النفسية في مقابل المبادرات المكتوبة التي قدمها الفريق المفاوض للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكنها في المقابل تسعى عن طريق ضخ "إلمهل المزيفة " في المحادثات للضغط على إيران لدفعها الى التراجع عن مطالبها في المحادثات.
وأعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مراراً وتكراراً أنها لن تقبل "مواعيد نهائية وهمية" وتفضل الرفع الفعلي والحقيقي للحظر على الرفع الفوري ولكن غير الفعال للحظر.