وقال سعيد:"إن الهدف من ذلك لم يكون تحقيق مطالب الشعب، بل الوصول إلى السلطة".
وأضاف الرئيس التونسي أن عيد الثورة الوطني هو يوم 17 ديسمبر وليس 14 يناير، منتقدا إصرار البعض على الاحتفال بالرابع عشر من يناير، رغم صدور أمر رئاسي ينص على يوم السابع عشر من ديسمبر.
وقال سعيد، "نرفض العمالة ونرفض الذل وتحريف التاريخ"، منتقدا رغبة بعض "الجهات المشبوهة" بالخارج في فرض تواريخ أعيادها الوطنية والدينية على تونس، حسب تعبيره.
وعن الأحزاب، أوضح الرئيس التونسي أن من كانوا خصوماً بالأمس صاروا اليوم حلفاء ويتحدثون عن "انقلاب" وعن "الدولة البوليسية"، في حين أنهم كانوا "أعوان بوليس ومعروفون بالاسم"، مشدداً على أن الدولة ستبقى واحدة وأنّ الشعب سيبقى واحداً وأنّ من يتجرّأ على قوانين الدولة، حسب قوله.