ويتحرك الكويكب بسرعة 43754 ميل في الساعة (70415 كم/ساعة) ويتجاوز الأرض على مسافة 0.01324 وحدة فلكية - 1.2 مليون ميل (ما يقرب من 2 مليون كيلومتر)، وفقا لديناميكيات النظام الشمسي (SSD) التابعة لناسا JPL-Caltech .
ويبلغ طول (7482) 1994 PC1 حوالي 3609 قدما (1100 متر)، وعلى الرغم من عدم وجود خطر الاصطدام بالأرض، تصنف وكالة ناسا الكويكب كجسم محتمل الخطورة. ويصف هذا المصطلح الكويكبات التي يبلغ طولها أكثر من 460 قدما (140 مترا) ولها مدارات تحملها ضمن مسافة 4.6 مليون ميل (7.5 مليون كيلومتر) من مدار الأرض حول الشمس، وفقا لوكالة ناسا Asteroid Watch.
ويُعد الكويكب المقترب أيضا جزءا من فئة أكبر من الصخور الفضائية تُعرف باسم الأجسام القريبة من الأرض (NEOs)، والتي تمر في نطاق حوالي 30 مليون ميل (50 مليون كيلومتر) من المسار المداري للأرض.
ويعثر برنامج رصد الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا على هذه الأجسام ويحددها ويميزها؛ وجدت تلسكوبات المسح ما يقرب من 28000 من الأجسام القريبة من الأرض التي يبلغ قطرها 460 قدما على الأقل، ويتم إضافة حوالي 3000 مشاهدة جديدة كل عام، وفقا لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS). ولكن نظرا لأن تلسكوبات المسح الأكبر والأكثر تقدما تشحن البحث خلال السنوات القليلة المقبلة، فمن المتوقع حدوث زيادة سريعة في الاكتشافات.
وبمجرد أن يكتشف المراقبون كويكبا أو مذنبا قريبا من الأرض، يقوم العلماء بتحليل مدار الجسم لتقييم مدى قربه من الأرض. وتقول ناسا إنه على الرغم من أن عدة آلاف من الكويكبات والمذنبات تدور حاليا حول النظام الشمسي، فإن الأجسام الموجودة في قاعدة بيانات CNEOS لا تشكل تهديدات خطيرة بالتأثير على مدار المائة عام القادمة أو أكثر.
وكان عالم الفلك روبرت إتش ماكنوت، أول من اكتشف الكويكب (7482) 1994 PC1، في 9 أغسطس 1994. ثم تتبع علماء آخرون رحلاته السابقة عبر جوارنا الكوني باستخدام ملاحظات ماكنوت لحساب المسار المداري للكويكب وسرعته ومساره. ووجدوا أن الكويكب يدور حول الشمس مرة كل 572 يوما، ورصدوا الزائر في صور التلسكوب التي تعود إلى عام 1974، وفقا لـ EarthSky. وفي 18 يناير، إذا كانت الرؤية جيدة، فإن الكويكب سيكون ساطعا بدرجة كافية ليتم رؤيته في مكان به سماء مظلمة في الليل باستخدام تلسكوب في الفناء الخلفي، حسبما أفاد موقع EarthSky.