وجاء في بيان للشرطة، تناقلته وسائل الإعلام: "قتل 12 شخصا من عناصر الشرطة، وعثر على جثتي لعنصرين منهم مقطوعة الرأسين، كما أصيب 353 من عناصر الشرطة خلال أعمال الشغب في المدينة".
إلى ذلك أفادت وزارة الصحة الكازاخية، بأن "أكثر من ألف شخص في مناطق مختلفة من كازاخستان أصيبوا بجروح نتيجة أعمال الشغب، منهم 400 نقلوا إلى المستشفيات، و62 يرقدون في العناية المركزة".
بدأت الاحتجاجات في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد، إذ احتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان، على مضاعفة أسعار الغاز للمواطنين.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.
وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة وأعمال شغب ونهب للممتلكات العامة والخاصة وعمليات اعتداء وإشعال الإطارات.