وانطلقت المسيرة التي ضمت العديد من الوحدات والتشكيلات العسكرية المختلفة، عند الساعة 3:00 من موقع براق العسكري متجهًا إلى منطقة الطواحين جنوب قطاع غزة.
وظهرت في المسيرة العسكرية، راجمات صواريخ وسلاح القنص والكورنيت وغيره من الأسلحة، التي تؤكد جهوزية السرايا للرد على أي حماقة إسرائيلية.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة، قد هدد، يوم الخميس الماضي في رسالة شديدة اللهجة كيان الاحتلال، قائلاً: "إذا استشهد الأسير هشام أبو هواش سنعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها الاحتلال مع سبق الإصرار".
وسجل الأسير هشام أبو هواش، يوم الثلاثاء، انتصاراً جديداً، بانتزاعه قرار الإفراج عنه في تاريخ 26 فبراير المقبل.
وتمكن الأسـير أبو هواش من انتزاع حريته، وقرر أن يفك إضرابه عن الطعام الذي دام ١٤١ يومًا، بعد أن تقرر الإفراج عنه بتاريخ ٢٦ من الشهر القادم.