ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في التحالف قوله إن هجوما صاروخيا استهدف القاعدة التي تستضيف قوات للتحالف الدولي في العراق، دون سقوط ضحايا.
وقال المسؤول "لاحظنا إطلاق خمس مقذوفات صاروخية سقطت بعيداً عن المنشأة"، مضيفاً أن الأقرب "سقط على بعد نحو كيلومترين" من القاعدة الواقعة في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا، بدون أن يسفر الهجوم عن "ضحايا أو أضرار".
ونقل مراسل الحرة في العراق عن مصدر أمني في شرطة قضاء هيت قوله إن "خمسة صواريخ سقطت داخل القاعدة تسببت بأضرار مادية فقط دون إلحاق إصابات بشرية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "الدفاعات الجوية أسقطت عددا آخر من الصواريخ".
وشهدت الساعات الماضية سلسلة هجمات استهدفت قواعد عسكرية تستضيف مستشارين من التحالف في سوريا والعراق.
وكان التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، قال، الأربعاء، إن قاعدة عسكرية تستضيف بعض مستشاريه في شمال شرق سوريا تم استهدافها بثماني قذائف صاروخية، متهماً مجموعات موالية لإيران بالوقوف خلف ذلك.
وجاء الهجوم غداة تأكيد التحالف إحباطه هجوماً على القاعدة ذاتها، وبعد ساعات من إعلان المرصد السوري لحقوق الانسان عن استهداف أكبر قواعد التحالف في شرق سوريا، اليوم الاربعاء، من دون أن يصدر أي تعليق من التحالف بشأنها.
وتأتي هذه الهجمات التي سبقها استهداف قواعد أميركية في العراق خلال اليومين الماضيين، في وقت أحيت إيران والعراق ودول اخرى الذكرى السنوية الثانية لإغتيال قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في عملية ارهابية نفذتها القوات الأميركية قرب مطار بغداد الدولي.