وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى في "أنصار الله"، عبدالقادر المرتضى، إنه "كان من المؤمل أن يشهد العام 2021 أكبر إنجاز في ملف الأسرى رغم تقديم كل التنازلات أمام عرقلة العدوان، وتم تحرير 400 أسير من الجيش واللجان الشعبية في 60 عملية تبادل محلية، مقابل 80 عملية أُفشلت بتوجيهات سعودية رغم التوافق مع المعنيين قبل أن تفشل السعودية هذه العمليات".
وتابع أن "الهدف من تعنت السعودية هي تريد أن تكون هناك صفقة تشمل كل ضباطها وجنودها وقلنا لهم نحن جاهزون في إطلاق الكل ولكنهم يريدون إطلاق السعوديين بدون إطلاق أسرانا".
وأكد مسؤول ملف الأسرى في "أنصار الله"، أن "الجاهزية لإطلاق الكل دون انتقائية".
وقال المرتضى إنه "لا يوجد أي طرف يفاوض عن الأسرى السودانيين"، مضيفا "طالبنا الأمم المتحدة بأن يكون هناك طرف سوداني معني الأسرى السودانيين".
وانتقد القيادي في "أنصار الله"، جهود الأمم المتحدة في ملف الأسرى، مؤكدا أنه "في العام الماضي [العام 2020] كان هناك دور جيد لا بأس للأمم المتحدة، وعلى إثره تمت أكبر عملية تبادل وبالنسبة لهذا العام [2021] كان للأمم المتحدة تحرك نسبي ومن بعدها ضعف الدور الأممي بشكل كبير".
وتابع "نحن لا نرى أي إنجاز للأمم المتحدة في كل الملفات ونأمل أن تهتم بملف الأسرى".
وأعرب مسؤول ملف الأسرى في "أنصار الله"، عن "الأمل في أن تكون هناك انفراجة في ملف الأسرى".