وامتلأ المسجد وساحاته الخارجية بالمصلين، وسط مشاركة عائلات مدينة الخليل بشبابها وأطفالها ونسائها الذين أموا المسجد منذ ساعات الفجر الأولى.
وقال مسؤول حماة الحرم الإبراهيمي، مهند الجعبري، إن الآلاف أموا الحرم الإبراهيمي الشريف رغم الأجواء الجوية الباردة.
وأضاف أنهم حضروا في جمعة فجر الرباط للتأكيد الدائم على الهوية الفلسطينية والإسلامية للمسجد الإبراهيمي في مواجهة مخططات الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية.
وقال صالح السيوري، من سدنة الحرم الإبراهيمي، إنهم يحرصون على تسهيل دخول وخروج المصلين من الحرم بأريحية وسهولة، من رجال ونساء وكبار السن وأطفال.
ويحرص الفلسطينيون على المشاركة الفاعلة في أداء صلاة الفجر بالمسجد الإبراهيمي في سياق الرفض الفلسطيني لخطط الاحتلال والمجموعات الاستيطانية بحق المسجد.
ويسعى الاحتلال لإفراغ المسجد الإبراهيمي من المصليين، من خلال الإجراءات القمعية والتعسفية بحق المصلين، وإغلاق البوابات الالكترونية ومنع إقامة الأذان فيه وعرقلة حركة المواطنين على الحواجز العسكرية واحتجازهم.