وبينت لجان المقاومة أن معركة الفرقان جعلت من غزة ومقاومتها رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه وبات العدو الصهيوني المجرم يحسب لها ألف حساب.
واعتبرت لجان المقاومة أن معركة الفرقان شكلت نقطة بارزة في تطور ومراكمة قوة المقاومة الفلسطينية حتى أصبحت سيفاً مسلولاً للحق الفلسطيني أمام الباطل الصهيوني بكل جبروته وطغيانه.
واعتبرت لجان المقاومة تهديدات قادة الإرهاب الصهيوني وعدوانه المستمر لن يكسر إرادتنا وأي عدوان جديد على شعبنا سيفاجأ بما لم يتوقع وسيعود مهزوماً بإذن الله.
ودعت السلطة الى الاصطفاف لجانب شعبنا والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية على أساس الشراكة السياسية والتمسك ببرنامج المقاومة والثوابت الوطنية وقطع أي علاقة سياسية أو أمنية مع العدو الصهيوني.
وبينت أن التطبيع سيظل وصمة عار تلاحق كل الذين رهنوا انفسهم الى العدو الصهيوني في الوقت الذي ما يزال الكيان المجرم يواصل القتل والتدمير والتهويد والاستيطان في فلسطين.