وصرح بذلك قائد قوات الوقاية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، إيغور كيريلوف.
وقال:” قام المركز العلمي الـ27 في وزارة الدفاع بوضع عينات واعدة من المكملات الغذائية، التي تتضمن خلاصة التوت البري، القنفذية، الفوكويدان، التحلل المائي لحبار المحيط الهادئ، وغيرها من المواد ذات الأصل الطبيعي التي تزيد من مقاومة جسم الإنسان للفيروسات”.
وأكد أن التجارب أظهرت انخفاض كمية الفيروسات في البلعوم الأنفي، في اليوم الثاني من استخدام المكمل الغذائي النشيط بيولوجيا والمسمى بـ”كوفباد”، أما في اليوم السادس، انخفضت نسبة تركيزها بمقدار 16 مرة.
وأوضح كيريلوف، أنه “نتيجة لذلك، يتناقص تأثيرها على جسم الإنسان، ويمضي المرض قدما بمضاعفات أقل”.
وقال كيريلوف إن مركزه الـ48 يقوم بتقييم النشاط المميز لسلاسل مطبقة من الدواء ضد أخطر المتغيرات الوبائية للفيروس التاجي.