والكواكب التي تدور حول نجمين، المعروفة علميا باسم الكواكب الدائرية، لم تكن مثبتة علميا وموجودة فقط في الخيال العلمي والنظريات.
بالنظر إلى التعقيد الإضافي للدوران حول نجمين بدلا من النجم المعتاد، قد يكون من الصعب العثور على مثل هذه الكواكب، وقد يستغرق اكتشافها وقتا إضافيا، لكن التقنية الجديدة سمحت للباحثين بالقيام بذلك بسرعة نسبية.
وقال نادر حاجي بور، عالم في معهد علوم الكواكب ومؤلف الورقة البحثية إن "اكتشاف الكواكب الدائرية أكثر تعقيدا من اكتشاف الكواكب التي تدور حول نجوم مفردة"، مشيرا إلى أن "أكثر التقنيات الواعدة للكشف عن الكواكب الدائرية هي قياس الضوء العابر، الذي يقيس قطرات ضوء النجوم التي تسببها تلك الكواكب التي تدور مداراتها في الفضاء بحيث تمر بشكل دوري بين نجومها والتلسكوب".