وينصح خبراء بأن يحاول المرء قدر الإمكان مواصلة التمارين الرياضية بشكل منتظم، مهما كانت الظروف، حتى يجني فوائد أكثر صحية ونفسية، وحتى لا يقع المرء فريسة للمشكلات الصحية مثل زيادة الوزن.
ويعرف التمرين الجسدي بأنه أي حركة تجعل العضلات تعمل وتدفع الجسم إلى حرق السعرات الحرارية.
وهناك الكثير من النشاطات الجسدية مثل السباحة والركض والمشي والهرولة والرقص.
وبحسب موقع "هيلث لاين" الصحي، فثمة العديد من الفوائد للتمارين المنتظمة تشمل:
سعادة أكثر: تظهر التمارين قدرتها على تحسين مزاج الإنسان وتقليص شعوره بالاكتئاب والقلق والتوتر، حيث تزيد التمارين الرياضية المنتظمة من إنتاج الإندروفين، الذي يساعد في إنتاج المشاعر الإيجابية وتخفيف الإحساس بالألم.
خسارة الوزن: قلة الحركة أو انعدامها سبب رئيسي في زيادة الوزن والسمنة، كما تظهر العديد من الدراسة.
مقالات ذات صلة
ولكي نفهم تأثير التمارين الرياضية على خسارة الوزن، من الضروري أن نعرف الصلة بين هذه التمارين والسبل التي ينفق فيها الجسم طاقته.
وينفق الجسم الطاقة في 3 أمور أساسية هي هضم الطعام، والتمارين وفي الحفاظ على وظائف الجسم مثل ضربات القلب والتنفس.
وأثناء اتباع نظام غذائي ما، ستنخفض نسبة السعرات الحرارية وبالتالي ينخفض معدل الأيض، مما قد يؤخر عملية فقدان الوزن.
في المقابل، فقد ثبت أن التمارين المنتظمة تزيد من معدل الأيض، وتحرق مزيدا من السعرات الحارية بما يساعد في إنقاص الوزن.
مفيدة للعضلات والعظام: تؤدي التمارين الرياضية المنتظمة دورا في بناء العضلات والعظام والمحافظة عليها.
وعلى سبيل المثال، تحفز تمارين منتظمة وشاقة مثل رفع الأثقال على بناء العضلات، إذ اقترن ذلك بتناول كميات كافية من البروتين.
ويفسر ذلك بأن التمارين الرياضية تساعد في إفراز هرمونات قدرة العضلات على امتصاص الأحماض الأمينية.
تقليل خطر الأمراض المزمنة: يعد قلة النشاط البدني من الأسباب الرئيسية المسببة للأمراض المزمنة.
وثبت أن التمارين البدنية المتواصلة تحسن حساسية الأنسولين وصحة القلب وتركيب الجسم (نسبة الدهون والعظام والماء والعضلات في الجسم).
ويمكن أن يؤدي الامتناع عن ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام، حتى ولو لفترة قصيرة إلى تراكم الدهون في منطقة البطن.
لهذا، فإن التوصية الطبية المتكررة هي المحافظة على النشاط البدني لتفادي دهون البطن.
تخفيف حدة الألم: لسنوات عديدة، كانت التوصيات الصحية لمن يعانون من الألم تتركز على الراحة وعدم ممارسة أنشطة بدنية، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن التمارين الرياضية المنظمة تساعد في تخفيف هذه الآلام.
ووجدت مراجعة واحدة للعديد من الدراسات أن التمارين الرياضية يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن في تقليل آلامهم وتحسين نوعية حياتهم.