وبحسب معلومات، فإن طائرة مسيرة حامت في محيط مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء لأكثر من ثلاث دقائق، وبدأ طاقم الحماية بإطلاق النار عليها لإسقاطها لكنه لم يتمكن من ذلك.
ومع اقترابها من المنزل كثف إطلاق النار عليها بأوامر من مسؤولين في مكتب الكاظمي، مع اتخاذ إجراءات لحماية رئيس الحكومة، لكنها أسقطت ما تحمله من مقذوفات.
ووفقا للمعلومات، فإن المكان الذي استهدف، هو منزل الكاظمي الخاص، الذي كان مقرا لمؤسسة الذاكرة التي يقودها والتي تعنى بأرشفة الوثائق العراقية، ويقع المنزل بالقرب من منزل رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي.
وقال مصدر في مكتب الكاظمي: "الكاظمي لم يصب، لكن أفرادا في طاقم حمايته أصيبوا بجروح، كما تضررت مجموعة من العجلات المصفحة الخاصة بموكبه".
وأضاف، أن "طاقم الحماية لم يتمكن من إسقاط المسيرة رغم إطلاق النار الكثيف".
وأشار المصدر، إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن انطلاق الطائرة تم من داخل العاصمة بغداد".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق، أن مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء تعرض للاستهداف بواسطة طائرة مسيرة.