وقال غوتيريش ان افغانستان تواجه ازمة انسانية وهي على وشك مواجهة كارثة، واضاف ان منظمة الامم المتحدة تنفذ في الوقت الراهن عمليات انسانية واسعة في هذا البلد، مشيراً الى ان طالبان سهلت وصول فرق الامم المتحدة الى المناطق المطلوبة وقامت بتوفير الامن.
واعرب غوتيريش عن شكره لايران لمساهمتها في نقل فرق الاغاثة والمساعدات الانسانية، داعيا الى ضرورة استمرار التعاون للتأكد من دعم اللاجئين ومساعدتهم. ولابد ان يكون الدعم الاممي للدول المستضيفة متطابقا مع مقياس الاحتياجات.
واضاف ان المجال الثاني هو ان علينا ان نبحث عن سبل لمنع الانهيار الكامل لاقتصاد افغانستان. علينا ان نعمل مع بعضنا بعضا من ان يتنفس الاقتصاد مرة اخرى وان نساعد الشعب لكي يعيش. ويمكن ضخ سيولة نقدية في الاقتصاد الافغاني دون انتهاك القوانين الدولية او اضعاف المبادئ.
وتابع ان المجال الثالث هو ان الشعب الافغاني بحاجة الى حكومة شاملة وممثلة وتحترم القوانين الدولية وتدافع عن حقوق الانسان والحريات الاساسية. انني مستاء بعمق من انتهاك حقوق الانسان بما في ذلك حقوق النساء والاطفال والاقليات العرقية والهجمات الارهابية المؤخرة ضد المؤسسات الدينية والتي حصدت ارواح العديد من الابرياء. فعلينا ان نواصل تعاوننا وتواصلنا لكي نساهم في الحركة على المسار.
واردف ان الامر الرابع يتمثل في ان افغانستان والمنطقة بحاجة الى دولة آمنة وليس دولة تكون ملجأ للارهاب او مركزا لتهريب المخدرات.. وهذا الامر حياتي بالنسبة للسلام والاستقرار في المنطقة وانحاء العالم. كل هذا يشكل الموضوعات التي تكتنف مصالح مشتركة للمنطقة، وعلينا ان نتحدث بصوت واحد بشأنها. فبتوجه موحد يمكننا تحقيق استقرار اكبر. داعيا الى مساعدة الشعب الافغاني وتوفير مستقبل افضل للجميع من خلال العزم الراسخ والعمل دون تأخير.