وقال «ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير» في بيان له عبر موقعه الإلكتروني، إنه ينعى الشاب المجاهد «علي قمبر»، باعتباره شهيدًا ضمن شهداء ثورة الرابع عشر من فبراير/ شباط، ووجه التعازي لذويه وأحبته ولشعب البحرين عموما على فقده الأليم.
وأضاف أن «الشهيد نال وسام الجهاد في معتقلات النظام قبل أن ينال وسام الشهادة، فسجل اسمه ضمن الصابرين الصامدين وراء القضبان، وتحت يدَي الجلاد، وقد عانى من مرضه ولاسيما مع تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي، وتعمد إهمال علاجه حتى تدهور وضعه الصحي، فخرج من السجن بعد أن تقطعت سبل شفائه من مرض عضال».
واعتبر الائتلاف أن «الشهيد قمبر» هو قربان على طريق نيل عزة وكرامة شعب البحرين، وتحقيقه أهداف ثورته – وفق البيان.
بدورها قالت جمعية «الوفاق» الوطني الإسلامية المعارضة عبر حسابها على «تويتر»، إنها تنعى المجاهد «علي قمبر»، الذي استشهد بسبب مضاعفات المرض الذي أصابه أثناء وجوده في سجون النظام البحريني، نتيجة للإهمال والتعذيب.
هذا وعبر تيار الوفاء الإسلامي عن بالغ الأسى والحزن على الشهيد «علي أحمد قمبر»، الذي قضى مظلوما مضطهدا بسبب البطش والتعذيب الخليفي.
وقال التيار في بيان له عبر موقعه الإلكتروني، إن «الساحة البحرينية فقدت رجلا من رجالاتها الأبطال، الذين عملوا في خدمة الدين والقضية ليل نهار، وقضى شطرا كبيرا من عمره في سجون الظالمين، وغدا ملاحقا ومفصولا من عمله، وذاق مرارة السجن أكثر من مرة، حتى ابتلي بمرض السرطان داخل السجن، وحين فقد الأمل في توفير العلاج اللازم له، تم الإفراج عنه ليكابد بقية حياته بحثا عن العلاج من بلد إلى بلد، فرحل بعيدا عن وطنه شاهدا وشهيدا، شاهدا على ظلامة أبناء شعبه وشهيدا في سبيل دينه ووطنه».
بدورها قالت حركة الحريات والديمقراطيّة «حق» في نعيها للشهيد «علي قمبر»، إن الشهيد مضى على طريق الشهداء، ونحتسبه عند الله من الشهداء، فقد سطر تاريخا من النضال والجهاد في سبيل الحق والكرامة، وتعرض لأبشع أنواع التعذيب، ليُصاب بمرض عضال داخل السجون، فيضطر النظام لإطلاق سراحه، وأضافت أن الشهيد لم يستسلم للمرض، وكان دائما قويا عزيزا.
من جانبها دعت جمعية العمل الإسلامي «أمل» عبر حسابها على «تويتر»، كافة أبناء الشعب لتسجيل أوسع مشاركة في تشييع الشهيد المجاهد «علي قمبر»، وفاء لدمائه الطاهرة وتمسكا بحق القصاص من القتلة المجرمين.
وشيّعت حشود غاضبة امس الاثنين جثمان الشهيد علي قمبر لمثواه الأخير في قرية النويدرات البحرينية.
وقضى قمبر بعد صراع طويل مع المرض والمعاناة من آثار التعذيب. وأفرجت السلطات البحرينية عن قمبر بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة حرمانه من العلاج داخل السجن.