وأكد رئيسي "أننا لم نترك المفاوضات ملتزمون بها، كما أبلغنا الطرف الاوروبي أننا نريد مشاهدة هذه الجدية من الطرف الآخر أيضا"، مشيرا إلى "أننا نركز على العلاقات مع دول المنطقة، لاسيما من خلال التعامل الاقتصادي وقادة المنطقة ايضا مستعدون للتعامل معنا".
من جهة أخرى، أشار رئيسي إلى أن "موقفنا الثابت من أحداث أفغانستان هو تشكيل حكومة شاملة في البلاد"، مشددا على "أننا نسعى للاستقرار والأمن في أفغانستان خلافا لما تسعى إليه الولايات المتحدة من خلال صنيعتها داعش التي تثير الفتن في بعض الدول ولا سيما أفغانستان".
وطالب الرئيس الإيراني، حكام أفغانستان بـ"الوقوف أمام داعش وليعرفوا أن هذه الحركة سوف تهدد مستقبل المنطقة"، داعيا إلى "مواجهة داعش في أفغانستان كما فعلنا في العراق وسوريا".