و قال أوليانوف، في كلمةٍ له أمام مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنَّ "الأسئلة المتبقية لإيران، في ما يتعلق بالجزيئات المكتشفة من المواد النووية، لا تستحق مثل هذا الاهتمام الوثيق من قبل مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وفسّر أوليانوف ذلك بـ"طبيعتها التاريخية أو حتى يمكن أن نقول، ما قبل التاريخية، وكذلك نظراً إلى غياب المخاطر من وجهة نظر حظر الانتشار النووي في الوقت الحاضر".
وأضاف المندوب الروسي الدائم أنَّ "تسييس هذه المسائل يعرقل سير العمل الطبيعي"، داعياً إلى "التركيز بشكلٍ أكبر على الشؤون والمهام الحالية".
ودعا أوليانوف، في هذا الصدد، الأمانة العامة للوكالة والدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى "تخفيف حدة التوتر حول هذه المواضيع وعدم تسييسها، وتعزيز التعاون الفني الهادئ مع الجانب الإيراني".
وأشار كذلك إلى "النتائج المعاكسة لأيِّ تكهّناتٍ سياسيةٍ وضغوطٍ خارجية، التي تؤدي بالقضية إلى طريقٍ مسدود".