ونشرت ممثلية روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تغريدة على صفحتها في موقع "تويتر" اعلنت فيه عن بدء الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت: "بدأ اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر/ أيلول.
واضافت أن "جدول الأعمال يشمل قضايا السلامة النووية والأمن النووي والاستخدام السلمي للطاقة الذرية والتحقق والمراقبة في إيران واستخدام الضمانات والسياسات المحددة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكان بيان مشترك لإيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية صدر أمس الاحد افاد بسماح طهران تركيب بطاقات ذاكرة جديدة في كاميرات المراقبة بالمنشآت النووية الإيرانية.
جاء ذلك عقب لقاء جمع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في طهران الأحد.
وأضاف البيان: أنه سيسُمح لمفتشي الوكالة باستبدال ذاكرات كاميرات المراقبة، وسيتم الاحتفاظ بها في إيران. وأكد البيان على أهمية استمرار التعاون وحل القضايا العالقة.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، إن "اللقاء الذي جمعه بمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان إيجابيا، وإن اللقاء بحث ملفات تقنية".
كما وصف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، في مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين، المحادثات التي جرت خلال زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الى طهران بانها كانت جيدة جدا، مؤكدا بان ايران ستحتفظ بعلاقاتها مع الوكالة مادامت الوكالة تحافظ على الطابع غير السياسي وغير التمييزي لعلاقاتها مع ايران.
واضاف: ان محادثات جيدة جدا قد اجريت خلال الزيارة ولم تكن هنالك قضايا جديدة وجرت بصورة مكثفة نظرا للاجتماع المرتقب لمجلس الحكام وتم الاتفاق على مواصلة المحادثات في اطار تقني من دون السماح لاطراف اخرى تقحم القضايا السياسية بالعلاقات بين ايران والوكالة.
وقال خطيب زادة: ان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية سيقوم بزيارة الى فيينا للمشاركة في الاجتماع العام للوكالة وتم الاتفاق على ان يقوم غروسي بزيارات اكثر تنظيما الى طهران وسيعود الى طهران مرة اخرى في ختام اجتماع مجلس الحكام.
وتابع قائلا: كان هنالك تفاهم بين ايران والوكالة منذ عدة اعوام يقوم الطرفان على اساسه بالتقدم باعمالها الى الامام ولو ارادت اطراف ما تلويث العلاقات التقنية باغراض سياسية فان رد ايران سيكون متناسبا مع ذلك.
واوضح بان بطاقات الذاكرة للكاميرات في بعض المراكز النووية الايرانية كانت بحاجة الى تبديل نظرا لامتلائها وسيتم تبديلها من دون وصول الوكالة الى معلوماتها، كما ان الكاميرات بحاجة الى عمليات صيانة يجب ان تنجز، مضيفا: اننا نتابع اجتماع مجلس الحكام بدقة وعن كثب.