وقال سلمي لايمكن ان يكون هناك اي تنسيق مع الخارج لان الاسرى يفتقدون للاتصال مع الخارج، مشيراً الى ان العملية في هذه المرحلة تؤكد فشل الاحتلال امنيا واستخباراتيا، معتبراً العملية بالملحمة الاسطورية الاستثنائية.
واوضح، ان الاحتلال الاسرائيلي يعمد بشكل اساسي وبتنسيق عالي من اجل اعتقال هؤلاء الاسرى الفارين، محملاً الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية سلامة الاسرى.
هذا وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اعلنت صباح اليوم، أن ستة أسرى فلسطينيين ينتمون لحركتي فتح والجهاد الاسلامي فروا فجر اليوم من سجن جلبوع قرب بيسان شمال أراضي عام ثمانية واربعين.
وقالت سلطة سجون الاحتلال إن الأسرى تمكنوا من الفرار عبر نفق حفروه، واضافت أن خمسة منهم ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي، اضافة الى زكريا الزبيدي قائد شهداء الاقصى في جنين، وهو قيادي سابق في حركة فتح. وضعت سلطات الاحتلال نفسها في حال استنفار عام ، وتجري عمليات بحث واسعة عن الأسرى الفارين بمشاركة المروحيات. وتتحدث وسائل اعلام عبرية عن مخاوف من أن الأسرى الستة قد ينفذون عمليات داخل الكيان الاسرائيلي.