وأصدر المستشار الثقافي الإيراني لدي أوغندا في إطار التعريف بالوجوه والعلماء المسلمين الإيرانيين ومن أجل التعريف بشخصية وسيرة الطبيب، والفيلسوف، والكيميائي المسلم "محمد بن يحيى بن زكريا الرازي" وبالتزامن مع ذكري يوم "الصيدلاني" مقالاً للتعريف بهذا العالم الذي يُعد ذخراً وجزءا من التراث العلمي الإيراني والإسلامي.
وقام بنشره عبر صفحات التواصل الإجتماعي والقنوات الإلكترونية وقناة المستشارية علي التلغرام والواتس أب وبان أفريكن وبلال نيوز و قناة الدراسات الثقافية الإيرانية – الإفريقية وأيضا حساب المستشارية علي الإنستغرام وتويتر.
وجاء في المقال الذي حمل في طياته شرحاً وافياً لسيرة محمد بن زكريا الرازي إن يوم 27 من أغسطس هو يوم تكريم محمد بن زكريا الرازي حيث يسمي بيوم الصيدلاني في إيران.
وإختتم المستشار الثقافي الإيراني لدى أوغندا مقاله بإشارة إلي قول العالم البريطاني، والخبير في الدراسات الإيرانية "إدوارد غرانويل براون" حيث يعتبر الرازي أهم طبيب في تأريخ الإسلام وأحد أكثر الكتّاب جهداً.
جدير بالذكر أن "أبو بَكر مُحَمَّد بن يَحْيَى بن زَكَرِيّا الرَّازِيّ (250 هـ/864 م - 5 شعبان 311 هـ/19 نوفمبر 923 م)" طبيبٌ وكيميائي وفيلسوف ورياضيّاتيٌّ مسلم من علماء العصر الذهبي للعلوم، وصفته سيغريد هونكه في كتابها شمس العرب تسطع على الغرب «أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق» ، حيث ألف كتاب الحاوي في الطب، الذي كان يضمُّ كل المعارف الطبية منذ أيام الإغريق حتى عام 925 م وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ درس الرياضيات والطب والفلسفة والفلك والكيمياء والمنطق والأدب.
وفي مدينة الري اشتهر الرازي وجاب البلاد وعمل رئيساً لمستشفى وله الكثير من الرسائل في شتى مجالات الأمراض وكتب في كل فروع الطب والمعرفة في ذلك العصر، وقد ترجم بعضها إلى اللاتينية لتستمر المراجع الرئيسية في الطب حتى القرن السابع عشر، ومن أعظم كتبه «تاريخ الطب» وكتاب «المنصور» في الطب وكتاب «الأدوية المفردة» الذي يتضمن الوصف الدقيق لتشريح أعضاء الجسم. وهو أول من ابتكر خيوط الجراحة، وصنع المراهم، وله مؤلفات في الصيدلة ساهمت في تقدم علم العقاقير. وله 200 كتاب ومقال في مختلف جوانب العلوم.