وأكد الخبراء أن المواد التي تضمها أدوية للطفيليات فعالة في مكافحة بعض الأنواع من العدوى ، الأمر الذي قد تم إثباته منذ ما بين 10 و15 عاما ، لكن مؤلفي البحث الجديد يؤكدون أن نطاق عمل هذه الأدوية محدودة بالأمعاء ، وإحيانا قد تكون سامة بالنسبة للجسم .
وأظهر البحث أن هذه المادة تعرقل أيضا إصابة الخلايا بالعدوى فيما اكد أحد مؤلفي البحث " كيم دجاندا " ان المركب ذاته بامكانه عرقلة اطلاق المادة الفيروسية ويتم تفكيكها ببساطة و تمنع هذه العملية تكرار الفيروس .
في التجارب التي أجريت على الفئران ، قلل المركب (#11) مستويات الالتهاب وكذلك مستوى الإنترلوكين-6 وهو بروتين يعد عاملا رئيسيا للالتهاب .
وعندما واجه العالم العام الماضي جائحة فيروس كورونا قرر العلماء تحديد تأثير أدوية الطفيليات على كوفيد-19 مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الخصائص المضادة للفيروسات لهذه المادة ، وكان أحد المركبات (رقم 11) يتميز بقدرته على المرور عبر الأمعاء ويتم امتصاصه في مجرى الدم دون التسبب في تسمم.
ويخطط العلماء الآن للتحقق من صحة نتائجهم التي توصلوا إليها في اختبارات معقدة على الحيوانات ثم إجراء التجارب السريرية. ويرون أنه في ظروف ظهور المتحورات الأكثر عدوانية من فيروس كورونا سيكون هذا الدواء قادرة على حماية الناس وخاصة من لا يمكمنهم تلقي اللقاح .