وبحث الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وبينها المستجدات على الساحة التونسية.
وقالت الرئاسة المصرية إن الرئيس السيسي اتفق مع الوزير لعمامرة على الدعم الكامل للرئيس التونسي قيس سعيّد.
وجاء في بيان أعقب الاجتماع: "تم التوافق في هذا الصدد على الدعم الكامل للرئيس التونسي قيس سعيّد ولكل ما من شأنه صون الاستقرار في تونس وإنفاذ إرادة واختيارات الشعب التونسي الشقيق حفاظا على مقدراته وأمن بلاده".
وأكد السيسي حرص بلاده على تطوير العلاقات مع الجزائر في شتى المجالات في إطار مبدأ مصر الثابت للتعاون والبناء والتنمية ودعم الجهود التي تسعى لبلوغ تلك الأهداف.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية بأن السيسي طلب نقل تحياته إلى الرئيس عبد المجيد تبون، مثمنا العلاقات الثنائية التاريخية والأخوية بين البلدين.
جدير بالذكر أن الرئيس التونسي أعلن مساء الأحد 25 يوليو تزامنا مع عيد الجمهورية جملة من القرارات، بينها إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد عمل البرلمان لمدة شهر ورفع الحصانة عن النواب.
وأعقبت هذه القرارات عدة أوامر رئاسية شملت جملة من الإعفاءات والإقالات بينها إقالة وزير الدفاع ووزير العدل بالنيابة.