وقال روحاني خلال اجتماعه يوم الاربعاء، مع مدراء ورؤساء دوائر التربية والتعليم، ان الحكومة وخلال السنوات الثماني الاخيرة، وضعت قضية التربية والتعليم ضمن اهم الموضوعات في البلاد، وذلك من خلال وضع مختلف اللوائح واتخاذ الاجراءات اللازمة في مجال رواتب المعلمين والاعمال العمرانية في مجال التربية والتعليم.
وبين روحاني ان الاوضاع والظروف التي واجهتها الحكومة طيلة السنوات الثماني الماضية، لم تكن متساوية، وقد واجهت تذبذبات طيلة هذه الفترة، وأن القسم الاعظم من هذه الصعوبات كانت خارجة عن ارادة الحكومة، اي اننا كنا نتعرض للاختبار في مختلف الفترات نوعا ما.
ولفت الرئيس الايراني الى ان من بين الصعوبات التي واجهتها الحكومة السيول التي اجتاحت قبل سنتين 25 محافظة ايرانية، والزلازل والتي كان اقواها زلزال بقوة 7.3 ريختر، ويضاف اليها الحرب الاقتصادية الشاملة التي اضطرت فيها الحكومة الى القيام باساليب ملتوية وصعبة من اجل تصدير او استيراد سلعة ما، وهذه المشكلة لم تكن مسبوقة في البلاد.
وأكد انه رغم ان النظام المصرفي واجه اغلاقا تاما بسبب الحرب الاقتصادية، وانخفاض عائدات الحكومة، لكنها بذلت كل ما بوسعها من اجل مساعدة المواطنين، حيث تقوم بتوفير سلة دعم لـ60 مليون شخص، وتقدم دعم مالي لـ78 مليون انسان، كما انها لم تسمح بتأخر الرواتب يوما واحدا، لافتا الى ان رواتب الموظفين ازدادت 5 مرات خلال السنوات الثماني الماضية، ورواتب المتقاعدين 7 مرات ورواتب الاعانة 12 مرة، مشددا على ان مشكلات المواطنين اكبر من قدرات الحكومة وان الحكومة لوحدها غير قادرة على حل هذه المشكلات، ومن الضروري ان تتعاضد كل المؤسسات والاجهزة لحل المشكلات.