وقالت الحكومة القبرصية إن هذه الخطوة تنتهك قرارات الأمم المتحدة وتقوض جهود السلام.
وجاء في بيان وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليدس أنه تحدث إلى منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وسيبعث برسالة إلى الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأعلن زعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار في وقت سابق من الثلاثاء أن قسما تبلغ مساحته 3.5 كيلومتر مربعة من منطقة فاروشا سيعود من السيطرة العسكرية إلى السيطرة المدنية حتى يتمكن القبارصة اليونانيون من استعادة ممتلكاتهم عبر لجنة الممتلكات غير المنقولة، وهي هيئة قانونية مختصة بالفصل في هذه القضايا.
وجاء هذا الإعلان قبل عرض عسكري حضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإحياء الذكرى السابعة والأربعين للغزو التركي عقب انقلاب كان يهدف إلى الاتحاد مع اليونان.
يشار إلى أن تركيا وحدها هي التي تعترف بإعلان استقلال القبارصة الأتراك وتحتفظ بأكثر من 350 ألف جندي في الشطر التركي من الجزيرة.
وصرح أردوغان وتتار بأن السلام الدائم في قبرص لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال اعتراف المجتمع الدولي بدولتين منفصلتين، في تحول عن عقود من مفاوضات هادفة للتوصل إلى اتفاق إعادة توحيد الجزيرة.