جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث عشر للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية الذي عقد عبر الفضاء الافتراضي اليوم الاربعاء، بحضور ولايتي وعدد من المسؤولين والعلماء والمفكرين واساتذة الجامعات ومثقفين من ارجاء العالم الاسلامي.
وتطرق الى بعض القضايا الاقليمية مثل الهجوم العسكري المباشر على العراق وافغانستان والمجازر المرتكبة بحق لبنان وغزة وحرف مسار الصحوة الاسلامية وتاسيس ودعم الجماعات التكفيرية وقتل مئات الآلاف من الابرياء على صعيد المنطقة خلال حروب الانابة وعملية الاغتيال الجبانة بحق قائد جبهة المقاومة الشجاع الحاج قاسم سليماني؛ مؤكدا ان هذه النماذج تشكل جزءا من الستراتيجيات والمشاريع الخبيثة لنظام الهيمنة في منطقة غرب اسيا لمحاربة القيم والتطلعات الاسلامية.
كما لفت الى محاولات الاعداء خلال العقود السبعة الماضية لشطب اسم فلسطين تدريجيا من خارطة العالم واستبداله بالكيان الصهيوني المحتل للقدس؛ مبينا ان الاستكبار العالمي يداب على تهميش القضية الفلسطينية التي لطاما كانت من اهم اولويات العالم الاسلامي.
ووصف الامين العام لمجمع الصحوة الاسلامية في ايران، تطبيع العلاقات بين عدد من الدول العربية مع الكيان الصهيوني، انه مخطط صهيو- امريكي لاقصاء القضية الفلسطينية وبسط السيطرة على الثروات والموارد المصيرية للبلدان العربية.
وتابع، ان هذا المشروع البغيض ليس سوى استعراض دعائي لتهيئة الارضية من اجل تنفيذ مخطط صفقة القرن بالكامل.
واشار ولايتي الى اساءة (الصحيفة الفرنسية) لمقام الرسول الاعظم (ص)؛ مؤكدا ان هذه الممارسات ايضا تاتي في سياق مؤامرات الاعداء الجلية والخفية ضد العالم الاسلامي؛ ومنوها في هذا الخصوص بدور النخب والمفكرين الاسلاميين التوعوي داخل المجتمعات الاسلامية.
ودعا ولايتي، الى اتخاذ مواقف صريحة وحازمة من قبل العلماء والمفكرين المسلمين وجميع احرار العالم ضد هذه المخططات، وفضح النوايا الامريكية والصهيونية الكامنة وراء صفقة القرن ومحاولات التطبيع بين عدد من الدول العربية مع قتلة شعوبها والشعب الفلسطيني المظلوم.
كما اشار الى مجزرة صبرا وشتيلا التي تصادف ذكراها السنوية اليوم، مبينا انها واحدة من مئات المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المضطهد، وداعيا الى حماية جبهة المقاومة ومواصلة النضال ضد المستعمرين.