بعد تأديتهم عمرة التمتع كمقدمة للمناسك ومع بداية الشعائر، وصل حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى في يوم التروية، قبل التوجه صباح الإثنين للوقوف على صعيد عرفات والذي يمثل الركن الأعظم في أداء فريضة الحج.
ويقع مشعر منى بالتحديد بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام.
وترجع تسمية يوم التروية إلى أن الناس كانوا في السابق يرتوون فيه من الماء ويحملون ما يحتاجون منه.
ويستحب التوجه إلى مشعر منى قبل الزوال فيصلي الحجاج بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء ويبيتون ليلتهم هناك في يوم التروية، ثم يتوجهون إلى عرفات بعد فجر التاسع من ذي الحجة للوقوف هناك يوم عرفة من الظهيرة إلى الغروب عشية عيد الأضحى المبارك .
ستون ألف حاج فقط من أصل أكثر من 550 ألفا تقدموا بطلبات لأداء فريضة الحج تم اختيارهم وقبول طلباتهم وفق نظام إلكتروني، والشرط الأساس كونهم من المقيمين في العربية السعودية وممن تلقوا لقاحات فيروس كورونا وأن يكونوا خالين من الأمراض المزمنة، فضلا عن أن تكون فئاتهم العمرية من 18 إلى 65 عاما.
هذا ونشرت السلطات نقاط تفتيش أمنية عدة على الطرق الرئيسية المؤدية في مكة المكرمة.
ويشعر ملايين المسلمين في العالم بخيبة أمل من عدم القدرة على المشاركة واداء مناسك الحج.. فهذه هي السنة الثانية التي يحرم فيها المسلمون في أصقاع العالم من أداء الفريضة بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث أدى الحج اخر مرة قبل موسمين نحو مليوني ونصف المليون حاج.