وفي إطار سرد الحادثة، أشارت صحيفة "دايلي ميل" إلى أنه تم اختطاف الطفل الصيني، غوه شينزين، وهو في الثانية من عمره (عام 1997)، من قبل مهربين لغرض بيعه مقابل المال، ما دفع والده غوه جانج تانج (51 عاما) إلى السفر مسافة 310 آلاف ميل حول الصين على مدار العقدين الماضيين، في محاولة للعثور عليه.
فيما قامت الشرطة بتعقب الطفل باستخدام اختبار الحمض النووي، واستطاعت العثور عليه شابا، وتم لم شمل الأسرة أخيرا يوم الأحد في مشاهد عاطفية.
لفتت "دالي ميل" إلى أن الوالد سافر إلى أكثر من 20 مقاطعة في جميع أنحاء الصين على دراجة نارية، متابعا أخبار المخطوفين على مدار الـ 24 عامًا الماضية، وأثناء البحث، تعرض لكسور في العظام، ولحوادث شتى، وحتى واجه لصوص الطرق السريعة، كما حمل الأب صورا لابنه الصغير على لافتات مثبتة على دراجاته النارية التي تضررت عشرة منها خلال مهمته، وأنفق مدخراته على الصيد، ونام تحت الجسور، كما ساعد سبعة آباء آخرين على لم شملهم مع أطفالهم المختطفين.
وفي حديثه بعد لم شمله مع ابنه الشاب، قال الأب: "الآن وقد عثرت على ابني، كل شيء سيكون سعيدا من الآن فصاعدا".
ووفقا للتقارير المحلية، تخرج الابن من الجامعة ويعمل الآن كمدرس.