وأكد السيد ابراهيم رئيسي في بيان اصدره مخاطبا الشعب الايراني: "لقد وفيتم بصدق بعهدكم بالأمس، واليوم قد جاء دوري أنا؛ خادمكم لأعدكم بأني سأفي بالعهد الذي قطعه معكم وألا أتوانى عن خدمتكم ولو للحظة. ومن دون شك، أنا بحاجة إلى دعمكم المستمر ودعواتكم الطيبة في هذا المسار".
واعتبر رئيسي الشعب الإيراني العظيم بأنه الفائز الرئيس الذي تألق في هذا المشهد العالمي، لأنه ما زال يطالب بحقوقه المؤكدة المتمثلة في المثل العليا للثورة الاسلامية وهي عبارة عن التطلع الى العدالة والاستقلال والحرية والكرامة من خلال الادلاء بآراءه في صناديق الاقتراع، وذلك بفضل التوجيهات الحكيمة لسماحة قائد الثورة الإسلامية.
وتعهد رئيسي بتشكيل حكومة مثابرة وثورية تكافح الفساد وتسعى لنشر العدالة باعتبارها مسؤولية مركزية للثورة الاسلامية.
واعرب رئيسي في البيان، عن خالص شكره وتقديره لسماحة السيد القائد، ومراجع التقليد، وجمعية مدرسي الحوزة العلمية، وجميع رجال الدين، وعلماء الشيعة والسنة، وأساتذة الجامعات، والنخب العلمية والثقافية والسياسية، ورئيس الجمهورية ونواب المجلس المثابرين، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات التعبوية، وجميع الشخصيات، والأحزاب والفصائل السياسية، والشباب الغيارى، وطلاب الجامعات وحوزات العلوم الدينية، والعمال والمزارعين، والنقابات المهنية واصحاب المتاجر، والشخصيات الثقافية والفنانين، والرياضيين، والنساء والفتيات، وجميع مكونات واطياف المجتمع الإيراني، والاخوة من اهل السنة، والأقليات الدينية، والايرانيين المقيمين خارج البلاد، والناخبين للمرة الاولى الاعزاء وجميع المواطنين الايرانيين الغيارى في مختلف المدن والقرى والارياف في انحاء البلاد.
كما اعرب الرئيس المنتخب عن شكره لجميع المرشحين للانتخابات الرئاسية، مؤكدا انه سيستفيد من وجهات نظرهم القيمة في ادارة الأمور.
وثمن الجهود القيمة لجميع الجهات والاجهزة الحكومية المعنية التي قامت بمهمة الاشراف على النتخابات، وقوات الامن الداخلي، والاذاعة والتلفزيون الايراني، والفعالين في شبكات التواصل الاجتماعي، والصحفيين وجميع العاملين في قطاع الاعلام الذين انجزوا مهمتهم واضفوا المزيد من الحماس على المشاركة الملحمية لابناء الشعب على الرغم من كيد الاعداء.