وفي كلمته خلال مراسم مرور اربعين يوما على استشهاد العميد محمد علي حق ، احد قادة معركة تحرير نبل والزهراء في سوريا ، اشار العميد فلاح زاده الى مفاجأة الفلسطينيين للصهاينة المغتصبين عبر ضرب معاقل الكيان بكافة الاراضي المحتلة بالصواريخ والقذائف المتنوعة.
واضاف فلاح زاده بأن على الصهاينة أن يعلموا أن هذه هي البداية موضحا أن جبهة المقاومة ستواصل مسارها حتى القضاء على دولتهم المزعومة.
وشدد القيادي بحرس الثورة الاسلامية على اهمية معرفة أعداء الله بشكل جيد وان تتم مهاجمتهم ببصيرة وصبر واستقامة ما دمنا أحياء.
وبشأن الانتخابات الايرانية ، لفت المسؤول الايراني إلى أهمية المشاركة الواسعة و الحماسية لابناء الشعب في عملية التصويت مضيفا ان الجهاد كان في السابق عبر التبرع بالمال او غيرها من الوسائل ، واليوم الجهاد يكمن بالمشاركة الواسعة والمكثفة في الانتخابات و اختيار المرشح الاصلح وهذا ما هو هدف الشهداء كالفريق الشهيد قاسم سليماني والعميد الشهيد " حق".
يذكر ان العميد حق بين كان قد تولى قيادة فرقة "القدس" 16 التابعة للحرس الثوري في محافظة كيلان شمال ايران ومن ثم تم تعيينه مستشارا لقائد القوة البرية للحرس الثوري وقائدا لمقر "الامام الحسين (ع)" المركزي التابع للقوة البرية للحرس.
وكان احد قادة معركة تحرير نبل والزهراء من يد الارهابيين التكفيريين في سوريا ومن رفاق السلاح للشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني ومن قادة جبهة المقاومة البارزين في سوريا والعراق.