وقال موسى هارون تيرغو، حاكم ولاية لوغون الشرقية الواقعة في أقصى جنوب تشاد: "لقد عدت من الميدان حيث عززنا مواقعنا بالعديد والعتاد. الأمور لن تكون كما كانت عليه".
بدوره، قال جوليان تاوونيا، رئيس بلدية مدينة بيتوي الحدودية حيث وقع الهجوم إن "الجنود عززوا الإجراءات الأمنية على الحدود"، مضيفا أن "جثث الجنود الذين أعدموا لم تسحب بعد"، ولا تزال في الجانب الآخر من الحدود، وهي معلومة أكدها حاكم الولاية.
وتقول جمهورية إفريقيا الوسطى، البلد الذي مزقته حرب أهلية، إن جيشها كان يلاحق "على الحدود" مسلحين من تحالف متمرد حاول في ديسمبر الإطاحة بالنظام قبل أن يتم القضاء عليه بالكامل تقريبا.
لكن نجامينا وصفت مقتل جنودها بـ"جريمة حرب" وتوعدت مرتكبيها بأنهم "لن يفلتوا من العقاب".
وسارعت جمهورية إفريقيا الوسطى الاثنين إلى فعل كل ما بوسعها لاسترضاء جارتها الشمالية بإصدارها بيانا استنكرت فيه سقوط "قتلى" من جيشي البلدين خلال "تبادل لإطلاق النار على الحدود" وعرضت على تشاد، "البلد الشقيق"، إجراء "تحقيق مشترك".
ويأتي تعزيز القوات التشادية على الحدود قبل قمة استثنائية سيعقدها في برازافيل اليوم الجمعة رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا للتباحث في الوضع السياسي في تشاد، حيث خلف محمد إدريس ديبي والده إدريس ديبي الذي حكم البلاد طوال ثلاثة عقود وقتل في أبريل على خط الجبهة، بينما كان يقود شخصيا هجوما مضادا ضد متمردين وصلوا من ليبيا.