جاء ذلك في كلمة للشيخ عزام يوم الخميس، خلال حفل تكريم لشهداء معركة "سيف القدس" أقامته حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة.
وقال عزام ان الشهداء جوهر هذا التاريخ وهم الذين منحونا أزهى الأيام والسنوات، ولا زالوا رغم الكآبة التي تخيم على العالم ورغم بؤس شعبنا يمنحوننا الأمل بأن التغيير ممكن وهزيمة الباطل والشر ليست مستحيلة.
وأضاف: إن "الطغاة والغزاة لا يصنعون التاريخ، والشهداء يعززون ذلك وهم يحاولون عرقلة محاولات الطغاة لتزوير التاريخ والمشهد بجبروتهم ووحشيتهم". وتابع الشيخ عزام: "على مدى 100 عام تقريبا والشعب الفلسطيني يدفع ثمن هذا الشرف العظيم والذي منحه الله له بحراسة المسجد الأقصى والقدس".
وأكد الشيخ عزام أن المسلمين والعرب باتوا يعلمون أن هذا الكيان مصدر الشر والوحشية ورأوا بأعينهم وسمعوا بآذانهم تلك الجرائم. وقال: "التوازنات مختلة وامكانياتنا ضعيفة، وعندما نتكلم عن غزة لا نتحدث عن جغرافيا لكن نتحدث عن قضية وهوية تختصر القضية وتنوب عن الأمة بمخيماتها وبؤسها وفقرها وحصارها، وتثبت أنها قوية شامخة رغم الوحشية التي لا تمنع العدو من قتل الأبرياء".
وشدد عضو المكتب السياسي للجهاد على أن غزة تؤمن أنها تسير في الاتجاه الصحيح، وأن القضية تأخذ مزيداً من الزخم عبر الشهداء ودمائهم.