وأعربت الأحزاب الموالية للحكومة والمعارضة لها على حد سواء خلال التصويت عن دعمها للتشريع الجديد الذي ينص على إدانة الكيان الغاصب وسياسته في الاراضي المحتلة.
ووصف وزير الخارجية الإيرلندي، سيمون كوفيني، نتائج التصويت بالمؤشر الواضح على عمق الشعور في جميع إيرلندا مؤكدا أن حكومة بلاده دعمت هذا الحراك الجديد بسبب عدم المساواة في معاملة الشعب الفلسطيني من قبل الصهاينة.
وشدد الوزير على جديته مع البرلمان بهذا الخصوص قائلا: "نحن أول دولة في الاتحاد الأوروبي تفعل ذلك، ويعكس ذلك بالغ قلقنا إزاء هدف تلك الإجراءات وتأثيرها بطبيعة الحال".
وبذلك تصبح إيرلندا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تستخدم رسميا عبارة " إدانة ضم الكيان الصهيوني الفعلي لأراض فلسطينية ".