وتمّ تنظيم الفعالية بالشراكة مع كل من مؤسسة دويتشه بنك، Palais Populaire ومتحف الفن الإسلامي بقطر، وافتتحت جلسة الحوار، السيدة سفينيا غرافين فون رايشنباخ مديرة دويتشه بنك، مرحبة بالسادة المتابعين عبر كافة قنوات وسائل التواصل الاجتماعي، كما دعت السادة المشاهدين لزيارة المعرض الحالي الذي تم إعادة افتتاحه مجددًا بعد انتهاء قيود جائحة كورونا.
ونيابة عن السفير الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس أمناء البيت الثقافي العربي «الديوان»، وسفير دولة قطر لدى ألمانيا، ألقى السيد نواف بن مبارك النصر، المستشار في سفارة دولة قطر ببرلين، كلمة شكر فيها المُنظمين على تسليط الضوء من خلال هذه الفعالية المهمة التي تعد جسرًا مهمًا للحوار والتبادل الثقافي، كما أشاد بجهود مديرة متحف الفن الإسلامي الهادفة لتسليط الضوء على أهم المقتنيات الخاصة بمتحف الفن الإسلامي بقطر الذي يعدّ منارة للتعريف بالحضارة الإسلامية على مرّ العصور.
وقدمت الدكتورة جوليا غونيلا مديرة متحف الفن الإسلامي نبذة عن المشهد الثقافي بدولة قطر، ولمحة تعريفية عن فكرة وتاريخ تأسيس متحف الفن الإسلامي، وعرضت كذلك العديد من أهم القطع التاريخية عن الحضارة والثقافة الإسلامية من قطع خشبية ومعدنية ومنسوجات ومخطوطات تحمل رموزًا وزخارف تشهد على حضارات مختلفة، تمّ اقتناء معظمها من قبل العديد من الدول والتي تعود لأهمّ مراحل العصر الإسلامي.
كما شرحت للمشاهد الغربي الفرق بين الفنّ الإسلاميّ وعلاقته بالدين، وأنهت محاضرتها بدعوة الجميع إلى الاستفادة من الدورات التي يقدمها المركز، وزيارة الدوحة للتعرف عن قرب على المشهد الثقافي بقطر، مؤكدة أن قطر هي دائمًا رحلة جديرة بالاهتمام، حيث أصبحت الدوحة مركزًا ثقافيًا حيويًّا في منطقة الخليج.
من ناحية أخرى، قدّم السيد فريدهيلم هوت الرئيس العالمي للفنون في دويتشه بنك، عرضًا عن المعرض المقام حاليًا في دويتشه بنك، والذي يجمع العديد من الأعمال الفنية عن التجريد والزخرفة لمجموعة من الفنانين التشكيليين من مختلف دول العالم.
وأعرب هوت وغونيلا عن تطلعهما إلى رؤية المزيد من الأحداث ضمن سلسلة الأحداث عبر الإنترنت حول المشهد الفني والمتاحف في قطر التي ينظّمها البيت الثقافي العربي «الديوان» مع شركاء مُختلفين من قطر وألمانيا.