وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مون إنه "لا أوهام لدينا حول مدى صعوبة هذا الأمر، على الإطلاق. الإدارات الأربع الماضية لم تحقق هذا الهدف. إنه هدف صعب للغاية".
كما أعلن الرئيس الأمريكي أنه عين الدبلوماسي المخضرم سونغ كيم، السفير الأمريكي السابق في سول، مبعوثاً خاصاً له إلى بيونغ يانغ.
وشدد بايدن على إيمانه بالتحالفات التقليدية لبلاده، واصفاً الشراكة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنها "محور للسلام والأمن"، ووعد بـ"مقاربة مشتركة" للملف الكوري الشمالي، حسب تعبيره.
وقال بايدن إنه ناقش مع نظيره الكوري الجنوبي خلال محادثاتهما في البيت الأبيض "حرية الملاحة" البحرية الدولية في بحر الصين الجنوبي، وكذلك "السلام والاستقرار" حول تايوان.
وتعتبر بكين تايوان جزءً لا يتجزأ من الأراضي الصينية وقد توعدت مراراً باستعادة الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر.
من جهته وصف مون إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بأنه "المهمة المشتركة الأكثر إلحاحاً".
والمفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ متوقفة منذ فشل القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في هانوي في فبراير 2019.
ومنذ تولي بايدن السلطة في يناير الماضي أكد البيت الأبيض أن هدفه ما زال "إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل"، على حد قوله.