ومن بين الـ53 ألف شخص الذين شملهم الاستطلاع في 53 دولة، رأى 44% أن تأثير الولايات المتحدة على بلادهم يعد "تهديدا للديمقراطية"، لتتجاوز بذلك الولايات المتحدة كلا من الصين، التي يخشى تأثيرها على ديمقراطيتهم 38% من المشاركين في الاستطلاع، وروسيا (28%).
كما أظهر الاستطلاع أن المخاوف بشأن تأثير الولايات المتحدة على الديمقراطيات الأخرى زادت منذ العام الماضي، وارتفعت بنسبة 20% في ألمانيا وحدها.
في الوقت نفسه، كشفت الدراسة أن القيم الديمقراطية تحظى بتأييد الغالبية المطلقة من الناس، إذ قال 81٪ من المستطلعين أنه "من المهم جدا" أن تكون هناك ديمقراطية في بلدهم.
ومن ناحية أخرى، رأى 64% من الناس في جميع أنحاء العالم أن عدم المساواة الاقتصادية يشكل أكبر تهديد للديمقراطية، وبين التهديدات الأخرى ذكر 53% "القيود المفروضة على حرية التعبير"، و49% "الانتخابات غير العادلة أو المزورة"، مع إشارة 48% إلى "قوة شركات التكنولوجيا الكبرى"، التي تتخذ معظمها من الولايات المتحدة مقرا لها.
وأجري الاستطلاع في الفترة بين فراير وأبريل الماضيين بطلب من "تحالف الديمقراطيات"، وهي منظمة غير ربحية أسسها في الدنمارك الأمين العام السابق للناتو أندرس فوغ راسموسن عام 2017.