وأوضحت الحركة في بيان لها أن “الحل الوحيد هو الاجتماع وطنيا لبحث آليات فرض الانتخابات في القدس دون إذن أو تنسيق مع الاحتلال”، وحملت “المسؤولية عن قرار تأجيل أو إلغاء الانتخابات لمن يأخذ القرار مستجيبا لفيتو الاحتلال الذي يهدف إلى الإبقاء على حالة الانقسام والتفرد بشعبنا”.
وأشارت الحركة إلى أن “تأجيل الانتخابات يأتي استجابة لضغوطات أطراف أخرى لا يهمها مصلحة شعبنا”، ودعا “جميع القوى السياسية والفصائل الوطنية والقوائم المرشحة إلى عدم منح الغطاء للتأجيل أو الإلغاء والعمل على تحديد آليات لفرض الانتخابات في القدس”.
وقالت حماس “لا نعفي الاحتلال من المسؤولية عن قرار التأجيل، فهو المسؤول الأول والأخير عن حرمان شعبنا من حقوقه”، وتابعت “كما نحمل الأطراف الدولية – التي تتشدق بالحرية والديمقراطية ثم تقف ضدها – المسؤولية عن سلوك الاحتلال المجرم بحق شعبنا وممارسته السياسية الحرة”.