وجاء في بيان الوزارة أنه تمّ "طرد دبلوماسيين اثنين من سفارة ليتوانيا ودبلوماسي واحد من سفارة لاتفيا ومثله من سفارة إستونيا، و3 دبلوماسيين من السفارة السلوفاكية".
واستدعت الخارجية الروسية سفراء دول البلطيق وسلوفاكيا اليوم الأربعاء، وذلك بعدما أعلنت دول البلطيق الثلاث طرد عدد من موظفي السفارة الروسية متهمين إياهم بقيامهم بأنشطة "لا تتفق مع صفتهم الدبلوماسية".
وبصدد الرد بطرد دبلوماسيين في سفارة سلوفاكيا، جاء في بيان الخارجية الروسية "أن قرار السلطات السلوفاكية بإظهار التضامن الزائف مع جمهورية التشيك في حملتها الاستفزازية المعادية لروسيا يضر بالعلاقات الودية الروسية السلوفاكية التقليدية والتعاون الثنائي البناء".
كذلك تمّ تقديم احتجاج شديد اللهجة للسفير السلوفاكي على طرد ثلاثة دبلوماسيين روس "بتهم سخيفة".
أمّا بصدد الرد بطرد دبلوماسيين في سفارات دول البلطيق، قالت وزارة الخارجية الروسية إنه "تمّ تقديم احتجاج شديد اللهجة لرؤساء البعثات الدبلوماسية على الإجراءات الاستفزازية غير المبررة لطرد موظفي السفارات الروسية في دول البلطيق تحت ذريعة التضامن المزيف مع جمهورية التشيك".
وقبل ذلك أعلنت الولايات المتحدة وبلغاريا وأوكرانيا وبولندا وسلوفاكيا أيضاً طرد عدد من الدبلوماسيين الروس.
وأبلغت سلطات دول البلطيق الثلاث وسلوفاكيا أنها اتخذت هذا الإجراء تضامناً مع جمهورية التشيك، التي اتهمت موسكو بالوقوف وراء انفجارات في مستودع ذخيرة في بلدة فربيتيتسي التشيكية في عام 2014، وأعلنت في 17 نيسان/ أبريل عن طرد 18 دبلوماسياً روسياً، "ضباطاً في الاستخبارات الخارجية والعسكرية الروسية"، حسب زعمها.
واحتجت وزارة الخارجية الروسية على خطوة براغ هذه، وردت بطرد 20 دبلوماسياً تشيكياً.
يذكر أن روسيا أعلنت، أن 5 دبلوماسيين بولنديين هي شخصيات غير مرغوب فيها، ردّاً على إجراء مماثل اتخذته وارسو بحق 3 موظفين في السفارة الروسية.
روسيا استدعت أيضاً في وقت سابق، نائب السفير الأميركي في البلاد، وأخبرته بأن 10 دبلوماسيين أميركيين في موسكو "غير مرحب بهم"، ويجب أن يغادروا الأراضي الروسية.