هذا مقام من حسناته نعمة منك، وشكره ضعيف، وذنبه عظيم، وليس لذلك الاّ رفقك ورحمتك.
اللهمّ انّك قلت في كتابك المنزل على نبيّك المرسل: «كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وبالاسحار هم يستغفرون» (۱) ، طال هجوعي وقلّ قيامي، وهذا السّحر وانا استغفرك لذنبي، استغفار من لايجد لنفسه ضرّاً ولا نفعاً، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً.
وفي رواية:
اللهمّ انّك قلت في كتابك المنزل: «كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وبالاسحار هم يستغفرون» (۲)، طال والله هجوعي (۳) وقلّ قيامي، وهذا السّحر وانا استغفرك لذنوبي، واستغفار من لا يملك لنفسه ضرّاً ولا نفعاً، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً.
*******
(۱) الذاريات: ۱۷-۱۸.
(۲) الذاريات: ۱۷-۱۸.
(۳) هجع: نام قليلاً.
*******
المصدر: الصحيفة الكاظمية